إحدى العمليات المهمة هي زراعة قوقعة الأذن.
تعمل زراعة قوقعة الأذن على تحسين السمع عن طريق نقل الإشارات إلى الجهاز العصبي.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع الشديد سماع المزيد من الأصوات من خلال جراحة زراعة القوقعة.
تتكون غرسة القوقعة الصناعية من جزأين رئيسيين: المعالج ومستقبلات الإشارات الصوتية.
يوضع الجزء الخارجي من غرسة القوقعة الصناعية خلف الأذن وهو مسؤول عن نقل الإشارات الصوتية إلى مستقبلات الصوت.
إذا استمعت إلى صورة غرسة القوقعة الصناعية، ستلاحظ أنه يمكنك رؤية هذا الجزء وهو يقع خلف الأذن.
زرع قوقعة الأذن لدى الأطفال
في الأطفال الذين يولدون بمشاكل في السمع، يجب إجراء علاجات أخرى غير الزرع قبل عمر 9 أشهر، وإذا لم يتمكن الطفل من استعادة السمع، فهو مرشح مناسب لزرع القوقعة.
من الأفضل إجراء الجراحة قبل سن 18 شهراً، لأنه كلما زاد العمر، تصبح الأصوات البيئية أكثر صعوبة.
كما أن الخضوع لإعادة تأهيل السمع وعلاج النطق من المبادئ المهمة التي يمكن أن تؤثر على نتيجة الجراحة وتزيد من السمع.
زراعة قوقعة الأذن لدى البالغين
من السمات الإيجابية لجراحة زراعة القوقعة الصناعية أنه ليس لها حد عمري ويمكن إجراؤها للبالغين وكذلك الأطفال.
تؤكد صور زراعة قوقعة الأذن هذا الأمر ويمكنك أن ترى أنه يمكن للأطفال والبالغين على حد سواء الخضوع لهذه الجراحة لتحسين السمع.
ولكن من الضروري أن يتمتع البالغون بصحة بدنية جيدة لإجراء العملية.